Top Ad unit 728 × 90

آخر الأخبار

recent

حتى يحبني ربي

lovemyGod
يقولون: ليس الشأن أن تُـحِب، إنما الشأن أن تُـحَبَّ !
وحيث أن أعظم محبة في الكون هي محبة الله تعالى..
وأعظم فوز هو الفوز بمحبته عز وجل..
فستكون رحلة مدونة حياتك غير خلال شهر رمضان المبارك في البحث عن بعض الطرق العملية التي توصلنا – بتوفيق الله – لأن نكون ممن { يحبهم ويحبونه }..
والله أسأل أن يكلل الجهود بتوفيقه، وأن يأخذ بأيدينا لما يحبه ويرضاه، وأن يكرمنا بالفوز بمحبته سبحانه وتعالى..
قال صل الله عليه وسلم: [ إن الله ، إذا أحب عبدا ، دعا جبريل فقال : إني أحب فلانا فأحبه . قال فيحبه جبريل . ثم ينادي في السماء فيقول : إن الله يحب فلانا فأحبوه . فيحبه أهل السماء . قال ثم يوضع له القبول في الأرض ]
أخي وأختي القارئة، ضع اسمك بدلاً من كلمة ” فلان ” الواردة في الحديث، وأعد قراءة الحديث مرة أخرى..
تُرى.. كيف هو شعورك الآن؟
لا نريد هذا الشعور أن يكون خيالاً! بل نريد أن نجتهد لنجعله حقيقة بإذن الله..
وإليكم عشرة أسباب تجعله حقيقة – بتوفيق من الله وفضل -

1- قراءة القرآن بالتدبر، والتفهم لمعانيه، وما أريد به. 



2- التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض. 


3- دوامُ ذكرِ الله على كل حال باللسان، والقلب، والعمل، والحال. 


4- إيثارُ محابِّ الله على محابِّ النفس عند غلبات الهوى. 


5- مطالعة القلب لأسماء الله وصفاته، ومشاهدتها، ومعرفتها. 


6- مشاهدة برِّه، وإحسانه، وآلائه، ونعمه الظاهرة، والباطنة. 


7- إنكسار القلب بكلِّيته بين يدي الله تعالى. 


8- الخلوة بالله وقتَ النزولِ الإلهي؛ لمناجاته، وتلاوة كلامه، والوقوف بالقلب، والتأدب بآداب العبودية بين يديه، ثم ختم ذلك بالاستغفار والتوبة. 


9- مجالسة المحبين الصادقين، والتقاط أطايب ثمرات كلامهم كما ينتقى أطايبُ الثمر، وألا تتكلم إلا إذا ترجحت مصلحة الكلام، وعَلِمْتَ أن فيه مزيدًا لحالك، ومنفعة لغيرك.


10- مباعدةُ كلِّ سببٍ يحول بين القلب، وبين الله عز وجل. 

[انظر: مدارج السالكين 3/18 - 19]
اللهم إنا نسألك حبك، وحبَّ من يحبك، وحبَّ العمل الذي يقربنا إلى حبِّك.
وصلِّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسل
حتى يحبني ربي مراجعة الكنوز الدعوية يوم 5:55 ص التقييم: 5

ليست هناك تعليقات:

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

يتم التشغيل بواسطة Blogger.